دبار: أبواب السجن مفتوحة أمام الصحفيين في ظل غياب هيئة تعديلية
قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار في تصريح لموزاييك اليوم السبت 11 ماي 2024 إن أبواب السجن مفتوحة أمام الصحفيين في ظل غياب هيئة تعديلية باعتبار أن "القضاء نصب نفسه معدّلا لقطاع الصحافة"، وذلك خلال لقاء نظمته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار حرية التعبير بين مقصلة العدالة وأسوار السجن".
واستنكر النقيب عدم تطبيق المرسوم 115 لسنة 2011 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر واللجوء الى 9 قوانين أخرى تتضمن عقوبات زجرية ولا تمت للمهنة بصلة في القضايا المتعلقة بحرية التعبير مضيفا أن هناك 39 إحالة لصحفيين جلها على خلفية آراء وطبق فيها قانون الارهاب ومجلة الاتصالات والمجلة الجزائية والمرسوم 54 عوض المرسوم 115.
ضرب الإعلام يفتح المجال للاشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي
وقال دبار إن قطاع الصحافة قطاع منكوب وغير قادر على أداء مهامه في ظل التضييق على حرية الصحافة مشددا على أن ذلك سيفتح المجال للأخبار المضللة والاشاعات على شبكات التواصل الاجتماعي وطالب السلطة السياسية باحترام تطبيق المرسوم 115 وعدم تطبيق القوانين الاخرى على القطاع مع ضرورة تنقيح المرسوم 115.
كما تحدث النقيب عن الصعوبات التي تعيشها المؤسسات العمومية والخاصة بالاضافة الى الصعوبة التي يجدها الصحفيون في النفاذ الى المعلومة وغياب رؤية للدولة في إصلاح الاعلام.
وأبرز دبار أن المكتب الحالي لنقابة الصحفيين منكب على العمل على 3 ملفات أساسية وهي ملف التشريعات مضيفا "وجدنا تفاعلا مع النواب في تنقيح المرسوم 54 لكن رئيس البرلمان عطّل المبادرة " أما الملفات الاخرى فهي الملف الاقتصادي والاجتماعي والجانب المهني وتطوير الاداء المهني للصحفيين.
*هيبة خميري